@ 145 @ | قوله تعالى : ! 2 < إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا > 2 ! | [ الآية : 33 ] . | | قال أبو بكر الوراق : ! 2 < الرجس > 2 ! الأهواء والبدع والضلالات . ! 2 < ويطهركم تطهيرا > 2 ! | من دنس الدنيا والميل إليها . | | قال بعضهم : ! 2 < الرجس > 2 ! هو الغل والغش والحسد ! 2 < ويطهركم تطهيرا > 2 ! بالهدى | والتوفيق . | | وقال علي بن عبد الرحمن في قوله : ! 2 < ليذهب عنكم الرجس أهل البيت > 2 ! قال : | البخل والطمع ! 2 < ويطهركم تطهيرا > 2 ! بالسخاء والإيثار . | | قال ابن عطاء : يذهب عن نفوسكم رجس الفواحش ويطهر قلوبكم بالإيمان والرضا | والتسليم . | | قوله تعالى : ! 2 < إن المسلمين والمسلمات > 2 ! [ الآية : 35 ] . | | قال سهل : الإيمان افضل من الإسلام والتقوى في الإيمان افضل من الإيمان | واليقين في التقوى افضل من التقوى والصدق في اليقين افضل من اليقين وإنما تمسكتم | بادئا بالإسلام فإياكم أن ينفلت من أيديكم . | | وقال : الإيمان بالله في القلب راسخ واليقين بالتصديق ثابت . وقال : الإسلام حكم | والإيمان اصل والإحسان ثواب . | | وقال سهل : لا يشم رائحة الصدق من يداهن نفسه أو يداهن غيره وصدق العين | ترك النظر إلى المحظورات وصدق اللسان ترك الكلام فيما لا يعنيه وصدق اليد ترك | البطش في الحرام وصدق الرجلين ترك المشي إلى الفواحش وحقيقة الصدق من القلب | ودوام النظر فيما مضى وترك التدبير والاختيار فيما بقي . | | وقال جعفر الصادق : من يصف لك خير الآخرة لا خير الدنيا ويدلك على حسن | الأخلاق لا على سيئها ويعطيك قلبه لا جوارحه . | | قال ابن عطاء : لم يبلغ أحد إلى مقام الصدق بالصوم والصلاة ولا شيء من | الاجتهاد ولكن وصل إلى مقام الصدق بأن طرح نفسه بين يديه وقال : أنت أنت ولا بد | لنا منك . | | وقال سهل : ليس من ادعى الذكر فهو ذاكر فالذاكر على الحقيقة من يعلم أن الله |