ففضل هذا الاستثناء وغض الطرف عن هذا الجاني الناقض للقانون على تنغص الحياة وكدر العيش وقلق النفس .
ومن المعلوم أنه لا مجال لهذا النوع كذلك في جنابه ومن ظن بأحد أنه شفيع عند الله من هذا النوع فقد أشبه الأول في الشرك والجهالة فإن الله سبحانه وتعالى مهما خص عبدا من عباده بنعمه وحبه واجتبائه ولقب أحدا بالحبيب وآخر بالخليل وثالثا بالكليم ورابعا بروح الله والوجيه ووصف بعض الملائكة بأنه رسول كريم ومكين وروح القدس أو الروح الأمين ولكن السيد هو السيد والعبد هو العبد ولا يستطيع عبد أن يتخطى العبودية ويتعالى على ما قدر له و وسم به من ذل الرق