عالما جديدا مكان هذا العالم لأن كل شيء يظهر إلى الوجود بمجرد أمره لا يحتاج في إيجاد شيء أو تحقيق أمر إلى الأسباب والوسائل أو المواد الأولية وإذا كان جميع الخلق أولهم وآخرهم وإنسهم وجنيهم على قلب أفضل ملك أو أفضل نبي ما زاد ذلك في ملكه وبهائه وإذا كانوا كلهم على هيئة شيطان أو دجال لم ينقص ذلك من بهاء ملكه فهو في كل حال أعظم من كل عظيم و قاهر الملوك و السلاطين لا يصيبه أحد بنفع ولا ضرر أو زيادة ونقص