[ 34 ] الله مواتا (1) لا يقال إنه (2) أماته (3)، وإنما يقال ذلك فيمن (4) طرأ عليه الموت بعد الحياة. كذلك (5) لا يقال أحيا (6) الله ميتا إلا أن يكون قد كان قبل إحيائه ميتا (7). وهذا بين لمن تأمله (8). وقد زعم بعضهم أن المراد بقوله: ربنا أمتنا اثنتين " الموتة التي تكون (9) بعد حياتهم في القبور للمسألة، فتكون الاولى قبل الاقبار (10)، والثانية بعده (11). وهذا أيضا باطل من وجه آخر، وهو أن الحياة للمسألة ليست للتكليف فيندم الانسان على ما فاته في حاله (12)، وندم القوم على ما (13) فاتهم في حياتهم المرتين (14) يدل على أنه لم يرد حياة المسألة، لكنه أراد حياة ________________________________________ (1) في ب " و " د ": امواتا، وفي م ": ميتا. (2) " أنه " ليس في " ب " و " ج " و " د "، وفي " م: له. (3) في " أ: ميت. (4) في د ": فيما. (5) في " م ": ولذلك. (6) في " أ " و " م ": جعله. (7) في " م ": إلا بعد ما كان حيا. (8) " لمن تأمله " ليس في " أ " وم ". (9) " تكون " ليس في ب ". (10) في " أ " و " م ": الاحياء (11) ذكره القرطبي في تفسيره الاية (28) من سورة البقرة 1: 249. (12) في أ " وم ": حياته. (13) في " أ ": لما. (14) في " م ": مرتين. ________________________________________