ثم الزيادة في مستزاد الدوبيت على قسمين القسم الأول : ما فيه أول الجزأين أخرب وهو ( مفعول ) من ( مفاعيلن ) - كما مر - والثاني منهما : إما ( فعول ) فيكون الجزءان ( مفعول فعول ) أو ( فعل ) فيكون الجزءان ( مفعول فعل ) والقسم الثاني : ما فيه أول الجزأين أخرم وهو ( مفعول ) من ( مفاعيلن ) - كما سبق - والثاني منهما : إما ( فاع ) فيكون الجزءان ( مفعولن فاع ) أو ( فع ) فيكون الجزءان ( مفعولن فع ) والزحافات التي تقع في ( مفاعيلن ) وتتولد منه الأجزاء اللواتي في القسمين من الزيادة مذكورة في كتب العروض الفارسية في شرح الرباعي ويجوز الجمع بين هذه الأفاعيل في الزيادات كما يجوز في الأبيات الأصلية .
وعرف صاحب ( مناظر الإنشاء ) المستزاد : بأن تستزاد بعد كل مصراع فقرة من النثر وتبعته في ( سبحة المرجان ) ثم اختلج في خاطري أن النظم والنثر متضادان كيف يصح الاجتماع بينهما ؟ فاستخرجت الوزن للزيادة وعرفت المستزاد بالتعريف الذي تقدم