فإن لكل فن من الكلام أساليب تختص به وتوجد فيه على أنحاء مختلفة فسؤال الطلول في الشعر يكون بخطاب الطلول كقوله : .
يا دار مية بالعلياء فالسند .
ويكون باستدعاء الصحب للوقوف والسؤال كقوله : .
قفا نسأل الدار التي خف أهلها ... . . . ( 1 / 293 ) .
أو : باستبكاء الصحب على الطلل كقوله : .
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل .
أو : بالاستفهام عن الجواب لمخاطب غير معين كقوله : .
ألم تسأل فتخبرك الرسوم .
ومثل تحية الطلول بالأمر لمخاطب غير معين بتحيتها كقوله : .
حي الديار بجانب العزل .
أو : بالدعاء لها بالسقيا كقوله : .
أسقى طلولهم أجش هزيم ... وغدت عليهم نضرة ونعيم .
أو : سؤال السقيا لها من البرق كقوله : .
يا برق طالع منزلا بالأبرق ... واحد السحاب لها حداء الأينق