وقد اعتنى بشرح مناقبه وفضائله عدة من العلماء والأعلام والجهابذة الفخام منهم : السيد العلامة : إبراهيم بن عبد الله الحوثي . ( 3 / 207 ) .
ومنهم : بعض علماء كوكبان عظماء القدر كبراء الشأن .
ومنهم : السيد العلامة : محمد بن محمد الديلمي .
ومنهم : القاضي العلامة : محمد بن حسن الجني الذماري في كتاب حافل سماه : ( التقصار في جيد زمن علامة الأمصار ) .
ومنهم : الحبر العلامة والبحر الفهامة لطف الله جحاف .
وبالجملة : فمحل القول في هذا الإمام ذو سعة فإن وجدت لسانا قائلا فقل : .
زد في العلا مهما تشا رفعة ... وليصنع الحاسد ما يصنع .
فالدهر نحوي كما ينبغي ... يدري الذي يخفض أو يرفع .
والله المسؤول أن يزيده مما أولاه وأن يصلح لكل منا آخره وأولاه فضلا من رب العالمين وكرما منه - سبحانه - اللهم آمين . انتهى كلامه - C - .
وللمترجم له كتاب : ( إتحاف الكابر بإسناد الدفاتر ) ذكر فيه مشائخه الأعلام وأسماء كتبه المقروءة والمسموعة ومروياته على التمام فمن شاء الزيادة فعليه بالكتاب المذكور فإن النظر فيه يقضي العجب العجاب وهذا الذي ذكرناه في هذا الكتاب قطرة من بحر فضائله التي لا تحصى وذرة من وادي فواضله التي لا تستقصى تشهد بذلك مؤلفاته وتنطق به مصنفاته - والله يختص برحمته من يشاء - وهو الذاب عن شريعة الإسلام باللسان والقلم والمناضل عن الدين النبوي وكم أبدى الحكم ولا عبرة بمن يرميه بما ليس فيه أو ينسبه بمجرد الهوى لقول غير وجيه فلم يضره قول الطاعن عن الحاسد والباغي الجاحد : .
وما ضر نور الشمس إن كان ناظرا ... إليها عيون لم تزل دهرها عميا