قال السيد الجليل العلامة : عبد الرحمن بن سليمان ابن يحيى بن عمر مقبول الأهدل - C - في كتابه المسمى : ( بالنفس اليماني والروح الريحاني ) في إجازة قضاة بني الشوكاني ما عبارته : .
وممن تخرج بسيدي الإمام : عبد القادر بن أحمد الحسني إمام عصرنا في سائر العلوم وخطيب دهرنا في إيضاح دقائق المنطوق والمفهوم الحافظ المسند الحجة ( 3 / 206 ) الهادي في إيضاح السنن النبوية إلى المحجة عز الإسلام : محمد بن علي الشوكاني - بلغه الله في الدارين أقصى الأماني - : .
إن هز أقلامه يوما ليعلمها ... أنساك كل كمي هز عامله .
وإن أقر على رق أنامله ... أقر بالرق كتاب الأنام له .
ولقد منح رب العالمين من بحر فضله الواسع هذا القاضي الإمام ثلاثة أمور لا أعلم أنها في هذا الزمان الأخير جمعت لغيره : .
الأول : سعة التبحر في العلوم على اختلاف أجناسها وأنواعها وأصنافها .
الثاني : سعة التلاميذ المحققين والنبلاء المدققين أولي الأفهام الخارقة والفضائل الفائقة الحقيق أن ينشد عند حضور جمعهم الغفير ومشاهدة غوصهم على جواهر المعاني التي استخراجها من بحر الحقائق غير يسير : .
إني إذا حضرتني ألف محبرة ... تقول : أخبرني هذا وحدثني .
صاحت بعقوتها الأقلام ناطقة : ... هذي المكارم لا قعبان من لبن .
الثالث : سعة التأليف المحررة والرسائل والجوابات المحبرة التي تسامى في كثرتها الجهابذة الفحول وبلغ من تنقيحها وتحقيقها كل غاية وسول وقد ذكر لي بعض المعتمدين مؤلفاته الحاصلة الآن : مائة وأربعة عشر مؤلفا عدد سور كتاب الله تعالى قد شاعت في الأمصار الشاسعة فضلا عن القريبة ووقع بها غاية الانتفاع والله D المسؤول أن يبارك للإسلام والمسلمين في أوقاته وأن يمتع بحياته آمين ثم آمين : .
كلنا عالم بأنك فينا ... نعمة ساعدت بها الأقدار .
فوقت نفسك النفوس من بشر ... وزيدت في عمرك الأعمار