وله - قدس سره - تراجم كثيرة حسنة اعتنى بجمعها جمع جم من العلماء الفضلاء .
منها : كتاب القول الجلي في ترجمة شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية الحنبلي للسيد صفي الدين أحمد الحنفي البخاري نزيل نابلس - C - وهو : جزء ( 3 / 137 ) لطيف وعليه تقريظ للشيخ العلامة : محمد التافلاني مفتي الحنفية بالقدس الشريف وتقريظ للشيخ : عبد الرحمن الشافعي الدمشقي الشهير : بالكزبري .
ومنها : كتاب الكواكب الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية للشيخ الإمام العلامة : مرعي .
ومنها : كتاب ( الرد الوافر على من زعم أن : من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر ) للشيخ الإمام الحافظ : أبي عبد الله محمد بن شمس الدين أبي بكر بن ناصر الدين الشافعي الدمشقي وعليه تقريظ للحافظ : ابن حجر العسقلاني صاحب : فتح الباري وتقريظ لقاضي القضاة : صالح بن عمر البلقيني - C - وتقريظ للشيخ الإمام : عبد الرحمن التفهني الحنفي وتقريظ للشيخ العلامة : شمس الدين محمد بن أحمد البساطي المالكي وتقريظ للقاضي الفهامة : نور الدين محمود بن أحمد العيني الحنفي وهذا : أطول التقاريظ وهي التي كتبوها في سنة 835 وأيضا عليه تقريظ للإمام العلامة قاضي قضاة الحنابلة بالديار المصرية : أبي العباس أحمد بن نصر الله بن أحمد البغدادي ثم المصري كتبه في سنة 836 ، بصالحية دمشق بدار الحديث الأشرفية وتقريظ لمحدث حلب الحافظ الإمام : أبي الوفا إبراهيم بن محمد النعيم رضوان بن محمد بن يوسف العقبي المصري الشافعي ثم قرظ عليه غيرهم من سائر البلدان : كالقاضي سراج الدين الحمصي الشافعي وخلق كثير .
وكان قد نبغ شخص في المائة التاسعة - يسمى : علاء الدين محمد البخاري - بدمشق تعصب على الشيخ وأفتى بكفره وكفر من سماه : شيخ الإسلام فرد عليه في هذا الكتاب وعدد من سماه : شيخ الإسلام من أئمة جميع المذاهب منهم : خصومه كالسبكي وغيره وبعد إتمامه أرسله إلى مصر فقرظ عليه من تقدم ذكرهم