وممن مدح شيخ الإسلام بقصائد حسنة طويلة : الشيخ العلامة إسحاق بن أبي بكر النزلي المصري الفقيه المحدث نجم الدين أبو الفضل أولها : .
يعنفني في بغيتي رتبة العلى ... جهول أراه راكبا غير مركبي ( 3 / 138 ) . . . إلى آخرها وهي نفيسة جدا .
وهذه التقاريظ المشار إليها كلها بمنزلة تراجم مفيدة وهي تفصح عن علو مكان شيخ الإسلام ابن تيمية - C - في العلوم والمعلومات .
وقد أقر بفضله وبلوغه رتبة الاجتهاد من لا يحصى كثرة منهم : الحافظ : الذهبي والسيوطي والسخاوي والمزي والحافظ : ابن كثير وابن دقيق العيد والحافظ : فتح الدين اليعمري المعروف : بسيد الناس والحافظ : علم الدين البرزالي وغير هؤلاء .
وقد ترجم له : الحافظ : ابن حجر في الدرر الكامنة والعلامة : شهاب الدين بن فضل الله العمري في مسالك الأبصار والإمام العلامة : ابن رجب الحنبلي في طبقاته والعلامة : ابن شاكر في تاريخه والإمام العالم الحافظ : شمس الدين عبد الهادي في تذكرة الحفاظ ترجمة حافلة جدا وذكر الشيخ الفاضل : صلاح الدين الكتبي في فوات الوفيات من تصانيفه كتبا جمة لا يسع لها هذا الموضع .
وأثنى عليه : شيخنا العلامة القاضي : محمد بن علي الشوكاني في آخر : ( شرح الصدور في تحريم رفع القبور ) وشهد أيضا بفضله وعلمه وسعة اطلاعه وكمال ورعه : مخالفوه .
منهم : الشيخ : كمال الدين الزملكاني والشيخ : صدر الدين بن الوكيل والشيخ : أبو الحسن تقي الدين السبكي الراد عليه في مسألة الزيارة .
وقد رد هذا الرد صاحب كتاب : الصارم المنكي على نحر ابن السبكي وأجمع له - إن شاء الله تعالى - ترجمة حافلة مستقلة في كتاب مفرز لذلك فلنقتصر على هذا المقدار هاهنا