وكنت اجتمعت به بدمشق سنة 715 ، بمسجده بالقصاعين وبحثت بين يديه في فقه وتفسير ونحو فأعجبه كلامي وقبل وجهي وإني لأرجو بركة ذلك وحكى لي عن واقعته المشهورة في جبل كسروان وسهرت عنده ليلة فرأيت من فتوته ومروءته ومحبته لأهل العلم - ولا سيما الغرباء منهم - أمرا كثيرا وصليت خلفه التراويح في رمضان فرأيت على قراءته خشوعا ورأيت على صلاته رقة حاشية تأخذ بمجامع القلوب . انتهى كلام الإمام : زين الدين عمر بن الوردي المتوفى بحلب سنة 749 - C تعالى - بعبارته .
وقد ذكرت لابن تيمية - C - ترجمة حافلة بالفارسية في كتابي : ( ( إتحاف النبلاء المتقين ) )