والعامة وأصحاب الشرائع : لا يفرقون بين أجسام الشهادية والمثالية إلا بالصفات : كالطاقة والكثافة والنورانية والظلمانية .
ويؤيده ما روي عن ابن عباس - Bهما - : ( أن فيها ابن عباس كابن عباسكم ) .
وقد يظن : أن تلك الأرضين هي المنتقثة المنطبعة منها في النفوس الفلكية وفيه : إنها إذ اتسع فالأرضون عشر إلا أن يتكلف أنه كما ليس للأرض قدر محسوس بالنسبة إلى الأفلاك العلى ليس لها صورة فيما فوق الفلك المشتري ولا يخفى بعده . هذا آخر ما نقلته من كتاب ( التكميل )