@ 339 @ | صفاتها وأاعز أطرافها وجهاتها وأقهروها مذللة ! 2 < وكلوا من رزقه > 2 ! الذي ينال من جهتها | أي : العلم المأخوذ من الحس وهو الأكل من تحت الأرجل المشار إليه بقوله : | ! 2 < لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم > 2 ! [ المائدة ، الآية : 66 ] ! 2 < وإليه النشور > 2 ! بالعروج إلى | مقام الولاية وحضرة الجمع . | | ! 2 < أأمنتم > 2 ! الذي قهر سلطانه سماء الروح وبهر نوره شمس العقل بالتأثير والتنوير | ! 2 < أن يخسف بكم > 2 ! أرض النفس بأن يحركها ويقلبها عليكم فتقهركم وتستولي عليكم | فتذهب بنوركم وتهلككم وتجعلكم أسفل سافلين ! 2 < فإذا هي > 2 ! تضطرب عالية طياشة لا | قرار لها ولا طمأنينة بالسكينة لما في طباعها من الطيش والاضطراب ! 2 < أم أمنتم > 2 ! ذلك | العالي القهار ! 2 < ان يرسل عليكم > 2 ! حاصب صفات النفس ولذاتها وشهواتها المستعلية | بريح الهوى على القلب في جو الأماني والآمال فيهلككم هلاك المكذبين الذين تحركت | نفوسهم بقهر من الله فاحتجبوا بظلماتها عن نور هداية الرسل فخسفوا ومسخوا وكان من | حالهم ما يتعجب منه ، وعاينوا ما أنذروا به من المنكر الفظيع . | | ! 2 < أو لم يروا إلى > 2 ! طير المعارف والحقائق والإشراقات النورية والمعاني القدسية | ! 2 < فوقهم > 2 ! في سماء الروح ! 2 < صافات > 2 ! أنفسهن مترتبة متناسقة فيها ! 2 < ويقبضن > 2 ! عن | النزول إلى القلب ! 2 < ما يمسكهن إلا الرحمن > 2 ! المسوي للاستعداد ، المهيئ لقبولها ، | المودع إياها فيها ، المرتب لها بسعة رحمته الواسعة الشاملة لكل ما خلق وقدر ، المعطية | كل شيء خلقه . وما يرسلهن إلا الرحيم المفيض لكل ما قدر من الكمال بحسب | الاستعداد المظهر لكل ما دبر في الغيب من المعاني والصفات ^ ( إنه بكل شيء بصير ) ^ | في مكمن غيبه فيعطيه ما يليق به ويسويه بحسب مشيئته ويودع فيه ما يريده بمقتضى | حكمته ثم يهديه إليه بتوفيقه . | .
تفسير سورة الملك من [ آية 20 - 30 ] | | ^ ( أمن هذا الذي هو جند لكم ) ^ أي : من يشار إليه ممن يستعان به من الأغيار حتى |