@ 335 @ | محبة الله لصفائه وضعفت قوة قهره للنفس والشيطان لعجزه وضعفه لا يبقى في العذاب | مخلدا ويخلص إلى النجاة ويبقى في النعيم سرمدا ، وإن تعذب بمجاورتها حينا وتألم | بأفعالها برهة . وأن النفس المتزينة بفضيلة العفة المشار إليها بإحصان الفرج هي القابلة | لفيض روح القدس ، الحاملة بعيسى القلب ، المتنورة بنور الروح ، المصدقة بكلمات | الرب من العقائد الحكمية والشرائع الإلهية المطيعة لله مطلقا علما وعملا وسرا وجهرا ، | المنخرطة في سلك التوحيد جمعا وتفصيلا باطنا وظاهرا والله تعالى أعلم . |