@ 245 @ | يكون إلا من عند الله لما كان للإصلاح والتكميل والإرشاد أثر كما قال : ! 2 < إنك لا تهدي من أحببت > 2 ! [ القصص ، الآية : 56 ] وهما ، أي : محافظة الكمال بالشكر بالقيام بحق الملهم | بالطاعات والتكميل بالإرشاد ملاك العمل في الاستقامة ووظيفة المتحقق بالوجود | الحقاني في مقام البقاء ! 2 < إني تبت إليك > 2 ! من ذنب رؤية الفناء وهذه التوية هي التي تاب | بها موسى عليه السلام عند الإفاقة كما قال تعالى : ! 2 < فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك > 2 ! [ الأعراف ، الآية : 143 ] ! 2 < وإني من المسلمين > 2 ! المنقادين المستسلمين في سلك | العباد لمكان الاستقامة . | .
تفسير سورة الأحقاف من [ آية 16 - 18 ] | | ! 2 < أولئك > 2 ! الموصوفون بتلك التوبة والاستقامة هم ! 2 < الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا > 2 ! بظهور آثار تربيتهم وحسن هدايتهم في مريديهم لأن التكميل أحسن أعمالهم ، | ألا ترى أن كل من لم يثبت على طريق المتابعة ولم يتشدد في حفظ السنة من الكمل لم | يكن له أتباع ولم يقم منه كامل لخلله في الاستقامة واتكاله على حاله من الكرامة وذلك | علامة عدم قبول عمله الصالح . وهؤلاء لما قاموا بشكر نعمة الكمال قبل عملهم | ! 2 < ونتجاوز عن سيئاتهم > 2 ! التي هي بقايا صفاتهم وذواتهم بالمحو الكلي والطمس | الحقيقي في مقام التمكين فلا يقعون في ذنب رؤية الفناء ولا تلوين ظهور الأنية والأنائية | ! 2 < في أصحاب الجنة > 2 ! المطلقة ! 2 < وعد الصدق الذي كانوا يوعدون > 2 ! حيث قال : ^ ( ألحقنا | بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ) ^ [ الطور ، الآية : 21 ] . | .
تفسير سورة الأحقاف من [ آية 19 |