@ 163 @ | $ سورة يس $ | | بسم الله الرحمن الرحيم | .
تفسير سورة يس من [ آية 1 - 6 ] | | ! 2 < يس > 2 ! أقسم بالصنفين الدالين على كمال استعداده كما ذكر في ( طه ) . ! 2 < والقرآن الحكيم > 2 ! الذي هو الكمال التام اللائق باستعداده على أنه بسبب هذه الأمور من | المرسلين على طريق التوحيد الموصوف بالاستقامة وذلك أن ( ي ) إشارة إلى اسمه | الواقي و ( س ) إلى اسمه السلام الذي وقى سلامة فطرتك السالمة عن النقص في الأزل | عن آفات حجب النشأة والعادة والسلام الذي هو عينها وأصلها ، ! 2 < والقرآن الحكيم > 2 ! | الذي هو صورة كمالها الجامع لجميع الكمالات المشتمل على جميع الحكم . | | ! 2 < انك > 2 ! بسبب هذه الثلاثة ^ ( لمن المرسلين * تنزيل العزيز الرحيم ) ^ أي : القرآن | الشامل للحكمة الذي هو صورة كمال استعدادك تنزيل بإظهاره مفصلا من مكمن الجمع | على مظهرك ليكون فرقانا من العزيز الغالب الذي غلب على أنائيتك وصفات نشأتك | وقهرها بقوته لئلا تظهر وتمنع ظهور القرآن المكنون في غيبك على مظهر قلبك | وصيرورته فرقانا . ! 2 < الرحيم > 2 ! الذي أظهره عليك بتجليات صفاته الكمالية بأسرها . | | ! 2 < لتنذر قوما > 2 ! بلغوا في كمال استعدادهم ما لم يبلغ آباؤهم فما أنذروا بما أنذرتم | به ! 2 < فهم غافلون > 2 ! عما أوتي إليهم من الاستعداد البالغ حدا لم يبلغه استعداد أحد من | الأمم السابقة ، كما قال : ! 2 < الذين اصطفينا من عبادنا > 2 ! [ فاطر ، الآية : 32 ] . | .
تفسير سورة يس من [ آية 7 - 12 ] | | ! 2 < لقد حق القول على أكثرهم > 2 ! في القضاء السابق بأنهم أشقياء ! 2 < فهم لا يؤمنون > 2 ! لأنه | إذا قويت الاستعدادات عند ظهورك قوي الأشقياء في الشر كما قوي السعداء في الخير . |