@ 402 @ | | ! 2 < لا تجعل مع الله إلها آخر > 2 ! بتوقع العطاء منه وجعله سبباً لوصول شيء لم | يقدر الله لك إليك ، فتصير ! 2 < مذموما > 2 ! برذيلة الشرك والشك عند الله وعند أهله | ! 2 < مخذولا > 2 ! من الله يكلك إليه ولا ينصرك ! 2 < وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده > 2 ! [ آل عمران ، الآية : 160 ] . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ' إن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك | بشيء لم ينفعوك إلا ما كتب الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك | إلا ما كتب الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ' . | | قرن سبحانه وتعالى إحسان الوالدين بالتوحيد وتخصيصه بالعبادة لأنه من مقتضى | التوحيد لكونهما مناسبين للحضرة الإلهية في سببيتهما لوجودك وللحضرة الربوبية | لتربيتهما إياك ، عاجزاً ، صغيراً ، ضعيفاً لا قدرة لك ولا حراك بك ، وهما أول مظهر | ظهر فيه آثار صفات الله تعالى من الإيجاد والربوبية والرحمة والرأفة بالنسبة إليك ومع | ذلك فإنهما محتاجان إلى قضاء حقوقهما والله غني عن ذلك ، فأهم الواجبات بعد |