@ 301 @ | بالعبادة واعرفوه بهذه الصفات ولا تعبدوا الشيطان ولا تحتجبوا عنه ببعض صفاته ، | فتنسبوا قوله وفعله إلى الشيطان ! 2 < أفلا تذكرون > 2 ! ما في أنفسكم من آياته فتتفكروا فيها | وتنزجروا عن الشرك به . | | [ تفسير سورة يونس آية 4 ] | | ! 2 < إليه مرجعكم جميعا > 2 ! بالعود إلى عين الجمع المطلق في القيامة الصغرى كما | هو الآن أو إلى عين جمع الذات بالفناء فيه عند القيامة الكبرى . | | ! 2 < وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق > 2 ! في النشأة الأولى ! 2 < ثم يعيده > 2 ! في النشأة الثانية | ! 2 < ليجزي > 2 ! المؤمن والكافر على حسب إيمانهم وعملهم الصالح وكفرهم وعملهم | الفاسد وهذا على التأويل الأول ، وعلى الثاني : يبدأ الخلق باختفائه وإظهارهم ثم | يعيدهم بإفنائهم وظهوره ليجزي الذين آمنوا به وعملوا الصالحات ما يصلحهم للقائه | من الأعمال الرافعة لحجبهم المقربة إياهم ! 2 < بالقسط > 2 ! بحسب ما بلغوا من المقامات | بأعمالهم من مواهبه الحالية والذوقية التي يقتضيها مقامهم وشوقهم ، أو ليجزي الذين | آمنوا الإيمان الحقيقي وعملوا بالله الأعمال التي تصلح العباد ، أي جزاء بالتكميل | بقسطهم أي بسبب عدلهم في زمان الاستقامة أو جزاء بحسب رتبتهم ومقامهم في | الاستقامة ! 2 < والذين > 2 ! حجبوا في أي مقام كان ! 2 < لهم شراب من حميم > 2 ! لجهلهم بما | فوقه وشكهم واضطرابهم إذ لو وصلوا إلى اليقين لذاقوا برده ! 2 < وعذاب أليم > 2 ! من | الحرمان والهجران وفقدان روح الوجدان بسبب احتجابهم . | | [ تفسير سورة يونس من آية 5 إلى آية 10 ] | | ^ ( هو الذي جعل ) ^ شمس الروح ضياء الوجود وقمر القلب نوره وقدر مسيره في | سلوكه ! 2 < منازل > 2 ! ومقامات ! 2 < لتعلموا عدد > 2 ! سني مراتبكم وأطواركم في السير إلى الله | وفي الله وحساب درجاتكم ومواقع أقدامكم في كل مقام ومرتبة . |