@ 52 @ | | ! 2 < ولا يؤخذ منها عدل > 2 ! أي : فدية لعدم الملك لأحد ! 2 < ولا هم ينصرون > 2 ! | لامتناع القوة والنصرة لغيره تعالى : | [ آية 49 - 50 ] | ! 2 < وإذ نجيناكم من آل فرعون > 2 ! ظاهره وتفسيره على ما يفهم من تذكير النعمة | لتهييج المحبة وباطنه وتأويله ! 2 < وإذ نجيناكم من آل فرعون > 2 ! النفس الأمارة المحجوبة | بأنانيتها المستعلية على ملك الوجود ومصر مدينة البدن التي استعبدت هي وقواها التي | هي الوهم والخيال والتخلية والغضب والشهوة والقوى الروحانية التي هي أبناء صفوة | الله يعقوب الروح والقوى الطبيعية البدنية من الحواس الظاهرة والقوى النباتية . | | ! 2 < يسومونكم سوء العذاب > 2 ! يكلفولكم المتاعب الصعبة والكد والأعمال الشاقة | في جمع المال وادخاره بالحرص والأمل وترتيب الأقوات والملابس وغيرها مما | يكدح فيه الحراص من أبناء الدنيا ويستعبدونكم في التفكر فيها والاهتمام بها وضبطها | وتحصيل لذاتهم التي هي عذاب لمنعها إياكم عن لذاتكم . ! 2 < يذبحون أبناءكم > 2 ! التي | هي تلك القوى الروحانية عن العاقلة النظرية ، والعاقلة العملية اللتين هما عينا القلب | النظرية اليمنى والعملية اليسرى ، والفهم الذي هو سمع القلب ، والسر الذي هو قلب | القلب ، والفكر والذكر ! 2 < ويستحيون نساءكم > 2 ! القوى الطبيعية المذكورة بمنع الطائفة | الأولى عن أفعالها الخاصة بالقهر والاستيلاء وحجبها عن حياة نور الروح ومددها | وإقدار الطائفة الثانية عن أفعالها وتمكينها . | | ! 2 < وفي ذلكم > 2 ! الإنجاء نعمة عظيمة ! 2 < من ربكم > 2 ! هي نعمة مطالعة صفات جلاله | وجماله ، أو في ذلكم التعذيب نقمة عظيمة من ربكم هي نقمة الاحتجاب والحرمان | والبعد ، إذ البلاء الذي هو الامتحان يحصل بهما . قال الله تعالى : ^ ( وبلونهم بالحسنات | والسيئات ) ^ [ الأعراف ، [ آية 168 ] . | ! 2 < وإذ فرقنا > 2 ! بوجودكم ! 2 < البحر > 2 ! أي البحر الأسود الزعاق الذي هو المادة | الجسمانية لانفلاقها بوجودكم انفلاق الأرض من النبات ! 2 < فأنجيناكم > 2 ! بالتجرد منها | ! 2 < وأغرقنا آل فرعون > 2 ! أي : القوى النفسانية فيها بملازمتها إياها وهلاكها بفسادها ، | ! 2 < وأنتم > 2 ! تشاهدون ذلك . وعلى هذا يمكن أن يؤول بنو إسرائيل في أول الخطاب | بتلك القوى الروحانية والنعمة التي أنعم بها عليهم هي التهدي إلى قبول الأنوار |