@ 213 @ | تجليات الصفات وأحكامها وأحكام أحوال القلب وصفاته وأعماله . | | ! 2 < وإذ تخلق > 2 ! من طين العقل الهيولاني الذي هو الاستعداد المحض بيد التربية | والحكمة العملية ! 2 < كهيئة > 2 ! طير القلوب الطائرة إلى حضرة القدس لتجردها عن عالمها | وكمالها ! 2 < بإذني > 2 ! أي : بعلمي وقدرتي وتيسيري عند تجلي صفات حياتي وعلمي | وقدرتي لك وإنصافك واستنبائي إياك ! 2 < فتنفخ فيها > 2 ! من روح الكمال ، حياة العلم | الحقيقي بالتكميل والإضافة ! 2 < فتكون طيرا > 2 ! نفساً مجردة كاملة تطير إلى جناب القدس | بجناح العشق ! 2 < وتبرئ الأكمه > 2 ! المحجوب عن نور الحق . ! 2 < والأبرص > 2 ! المعيب | بمرض محبة الدنيا وغلبة الهوى ! 2 < وإذ تخرج > 2 ! موتى الجهل من قبور البدن وأرض | النفس ! 2 < بإذني > 2 ! ! 2 < وإذ كففت بني إسرائيل > 2 ! المحجوبين عن نور تجليات الصفات | الجاهلين المضادين لك لجهلهم بحالك ومقامك ! 2 < عنك إذ جئتهم بالبينات > 2 ! بالحجج | والدلائل الواضحة ! 2 < فقال الذين > 2 ! حجبوا ! 2 < منهم > 2 ! عن دين الحق ! 2 < إن هذا إلا سحر مبين > 2 ! لحيرتهم فيه . | | ! 2 < وإذ أوحيت إلى الحواريين > 2 ! أي : ألهمت في قلوبهم النورانيين الذين طهروا | نفوسهم بماء المنافع والأعمال المزكية حتى قبلوا دعوتك لصفاء نفوسهم وأحبوك | بالإرادة التامة لمناسبتهم إياك بنور الفطرة وصفاء الاستعداد ! 2 < أن آمنوا بي > 2 ! إيماناً | حقيقياً بتوحيد الصفات والمحو ! 2 < وبرسولي > 2 ! برعاية حقوق تجلياتها على التفصيل . | ! 2 < قالوا آمنا واشهد > 2 ! يا إلهنا بعلمك الشامل المحيط بالكل أننا منقادون لك مسلمين | وجودات صفاتنا إليك . | | [ تفسير سورة المائدة من آية 112 إلى آية 115 ] | | ! 2 < إذ قال الحواريون > 2 ! إذ اقترح عليك أصحابك فقالوا ! 2 < هل يستطيع ربك > 2 ! أي : | شاهدك من عالم الربوبية ، فإن رب كل واحد هو الاسم الذي يربه ويكمله ولا يعبد | أحد إلا ما عرفه من عالم الربوبية ولا عرف إلا ما بلغ إليه من المرتبة في الألوهية | فيستفيض منه العلوم ويستنزل منه البركات ويستمد منه المدد الروحاني ، ولهذا قالوا | مع إقرارهم وإسلامهم : ربك ، ولم يقولوا : ربنا ، لأن ربهم لا يستطيع ^ ( أن ينزل علينا |