تثليثهم هاء إبراهيم صح بمد أو قصر ووجها الضم قد عرفا وجمعه أباره وبراهم وبراهمه قال الماوردي معناه بالسريانية أب رحيم قال الجوهري وتصغيره أبيرة لأن الألف أصل غير زائدة وكذلك إسماعيل وإسرافيل وهذا قول المبرد وبعضهم يتوهم أن الهمزة زائدة إذا كان الإسم أعجميا لا يعلم إشتقاقه فيصغره على بريهم وسمعيل وسريفل وهذا قول سيبويه وهو حسن والأول قياس ومنهم من يقول بريه بطرح الهمزة والميم .
ثم يقول اللهم صل .
قد تقدم معنى الصلاة والآل في الخطبة فلا يعاد واللهم أصله يا الله حذف حرف النداء وعوض عنه بالميم .
إنك حميد مجيد .
قال الخطابي الحميد هو المحمود الذي استحق الحمد بفعاله وهو فعيل بمعنى مفعول وهو الذي يحمد في السراء والضراء والشدة والرخاء لأنه حكيم لا يجري في أفعاله غلط ولا يعترضه الخطأ فهو محمود على كل حال وقال الخطابي أيضا المجيد هو الواسع الكرم وأصل المجد في كلامهم السعة يقال رجل ماجد إذا كان سخيا واسع العطاء وقيل في تفسير قوله تعالى والقرآن المجيد ق 2 معناه الكريم وقيل الشريف وقال القاضي عياض المجيد العظيم وقيل المقتدر على الأنعام والفضل .
من عذاب جهنم .
جهنم لا تنصرف للمعرفة والتأنيث قاله الجوهري وقال هي من أسماء النار التي يعذب الله بها عباده ويقال هو فارسي معرب وقال ابن الجواليقي وقيل إنه عربي .
ومن فتنة المحيا والممات .
أصل الفتنة الإختبار ثم استعملت فيما أخرجه الإختبار إلى المكروه ثم استعملت في المكروه فجاءت بمعنى الكفر في قوله تعالى والفتنة أكبر من القتل البقرة 217 وبمعنى الإثم كقوله تعالى ألا في الفتنة سقطوا التوبة 49 وبمعنى الإحراق كقوله تعالى إن