أبو عثمان في الأفعال عاذ بالله عوذا وعياذا وأعاذ لجأ أليه والشيطان قال الواحدي هو كل متمرد عات من الجن والإنس قال الله تعالى شياطين الإنس والجن الأنعام 112 قال الليث الشيطان من شطن أي بعد لبعده من الخير وقيل مشتق من شاط يشيط إذا هلك واحترق والرجيم قال أبو البقاء في إعرابه هو فعيل بمعنى مفعول أي مرجوم بالطرد واللعن وقيل هو فعيل بمعنى فاعل أي يرجم غيره بالإغواء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الباء متعلق بمحذوف تقديره أبدأ بسم الله أو أتبرك وأسقطت الألف من الإسم طلبا للخفة لكثرة الإستعمال وقيل لما أسقطوا الألف ردوا طولها على الباء ليكون دالا على سقوط الألف وذكر أبو البقاء في الإسم خمس لغات إسم وأسم بكسر الهمزة وضمها وسم وسم بكسر السين وضمها وسمى كهدى وفي معناه ثلاثة أوجه أحدها أنه بمعنى التسمية والثاني أن في الكلام حذف مضاف تقديره باسم مسمى الله والثالث إن اسم زيادة من ذلك قول الشاعر ... إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر