بفعل مقدر لا يجوز إظهاره ولا يستعمل إلا مضافا وقد جاء غير مضفاف في الضرورة فأما الواو في وبحمدك فقال المازني المعنى سبحتك اللهم بجميع آلائك وبحمدك سبحتك أي وبنعمتك التي هي نعمة توجب علي حمدا سبحتك لا بحولي وقوتي وسئل أبو العباس ثعلب عن قوله وبحمدك فقال أراد سبحتك بحمدك قال أبو عمر كأنه يذهب إلى أن الواو صلة .
وتبارك إسمك تبارك فعل لا يتصرف فلا يستعمل منه غير الماضي ومعناه دام ودام خيره وقال العزيزي في غريب القرآن تبارك تفاعل من البركة وهي الزيادة والنماء والكثرة والإتساع أي البركة تكتسب وتنال بذكرك ويقال تبارك تقدس والقدس الطهارة ويقال تبارك تعاظم آخر كلامه .
وتعالى جدك .
جدك بفتح الجيم قال ابن الأنباري في كتاب الزاهر له أي علا جلالك وارتفعت عظمتك وأنشد ... ترفع جدك إني امرؤ ... سقتني الأعادي إليك السجالا ... .
وقال الخطابي قال الله تعالى وأنه تعال جد ربنا الجن 3 معناه الجلال والعظمة وسيذكر في دعاء القنوت إن شاء الله تعالى .
ولا إله غيرك .
قال ابن الأنباري في الزاهر أيضا في إعرابه أربعة أوجه لا إله غيرك برفعهما وبناء الأول على الفتح مع نصب الثاني ورفعه والرابع رفع إله ونصب غيرك لوقوعه موقع أداة الإستثناء .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
أعوذ بالله أي الجأ إليه وأعتصم به قال