أي السلام عليكما .
والرحمن الرحيم .
قال أبو البقاء يجوز نصبهما على إضمار أعني ورفعهما على تقدير هو واختلفوا فيهما فقيل هما بمعنى واحد كندمان ونديم ذكر أحدهما بعد الآخر تطميعا لقلوب الراغبين وقيل هما بمعنبين فالرحمن بمعنى الرازق للخلق في الدنيا على العموم والرحيم بمعنى العافي عنهم في الآخرة وهو خاص بالمؤمنين ولذلك قيل يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ولذلك يدعى غير الله تعالى رحيما ولا يدعى رحمانا فالرحمن عام المعنى خاص اللفظ والرحيم عام اللفظ خاص المعنى .
ولا يجهر بشيء من ذلك .
يجهر بفتح الياء ويجوز ضمها يقال جهر بالفراء وأجهر بها إذا أعلنها .
وليست من الفاتحة .
الفاتحة لها ثلاثة أسماء مشهورة فاتحة الكتاب وأم القرآن والسبع المثاني سميت فاتحة الكتاب لإفتتاح الكتاب بها وأم القرآن لأن منها بدئ بالقرآن ويقال لمكة أم القرى لأن الأرض دحيت من تحتها وقيل لأنها مقدمة وإمام لما يتلوها من السور ويبدأ بكتابتها في المصاحف ويقرأ بها في الصلاة والسبع المثاني لأنها تثنى في الصلاة فيقرأ بها في كل