( مَرْطَي مُقَطِّعَةٌ سُحُورَ بُغاتِها ... من سُوسِها التَّأببرُ مهما تَطْلُبِ ) .
والقِطْعُ من الثِّيابِ : ضَرْبٌ منها على صَنْعَة الزَّرابيِّ الحِيريَّةِ لأن وشْيَها مَقْطُوع وتُجْمَعُ على قُطُوع قال : .
( أَتَتْك العِيسُ تَنْفُخُ في بُراها ... تَكَشَّفُ عن مناكِبِها القُطُوعُ ) .
والقُطْعُ : بَهَرٌ يأخُذُ الفَرَسَ فهو مَقْطُوعٌ وبه قُطْعٌ قال أبو جُنْدُب : .
( وإنِّي إذا أَنَسْتُ بالصُّبْح مُقْبلاً ... يُعَاوِدُنِي قُطْعٌ جَوَاه ثَقِيلُ ) .
ورواية عَرَّام : .
( وإنَّي إذا ما آنَسُ النَّاسَ مُقْبَلاً يُعاوِدُني قُطْعٌ عليِّ ثَقِيلُ ... ) .
وكذلك إن انْقَطَعَ عِرْقٌ في بَطْنِه أو مَشْحَمِهِ فهو مَقْطُوعٌ .
والقِطْعُ : طائِفَةٌ من اللَّيْل قال : .
( افتحِي الباب فانْظُري في النُّجومِ ... كم عَلينا من قِطْع لَيلٍ بَهيمٍ ) .
ويجوز قَطْعٌ لُغَتَانِ .
وفي التنزيل : ( قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً ) وقُرِئِ : قِطْعاً .
قعط : .
يُقَالُ : اقْتَعَطَ بالعمامَةِ : إذا اعتَمَّ بها ولم يُدِرْها تَحْتَ الحَنَكِ .
قال عَرَّام : القَعْطُ : شِبْهُ العِصَابَة .
والمِقْعَطَةُ : ما تَعْصِبُ به رَأْسَكَ .
ويُقَالُ : قَطَعْتُ العِمَامَةَ : في معني اقْتَعَطْتُها .
وَأَنْكَرَ مُبْتَكِرٌ قَعَطْتُ بِمَعْنَى اقْتَعَطْتُ