وقال آخر : .
( لنا صاحِبٌ لا عَيِيُّ اللسانِ ... فيَسْكُتُ عنّا ولا غافِلُ ) .
وقد عَيَّ عن حُجَّتِه عِيّاًِ وعَيِيتُ بهذا الأَمْر وعنه إذا لم أَهتَدِ لوجهِهِ وأعياني الأَمْرُ أنْ أَضْبِطَه .
والدَّاءُ العَياءُ : الذي لا دَواءَ لَهُ .
ويُقَالُ : الدَّاءُ العَياء الحُمْقُ .
والإعْياءُ : الكَلالُ .
والمُعاياة أنْ تَأتي بكَلامِ لا يُهْتَدَى له .
والفَحْلُ العَياءُ : الذي لا يَهتَدِي لِضراب الشَّوْل .
والعَيَاياءُ من الإِبِل : الذي لا يَضْرِبُ ولا يُلْقِحُ وكذلك من الرِجال .
وعي : .
وَعَى يِعِي وَعْياً : أيْ حَفِظ حديثاً ونحوه .
ووَعَى العَظْمُ : إذا انجَبَرَ بعدَ كَسْرٍِ قَالَ : .
( دِلاثٌ دَلَعْثِيٌّ كأنَّ عِظامَه ... وَعَتْ في مَحالِ الزَّوْرِ بعدَ كُسُورِ ) .
وقال أبو الدُّقَيْش : وَعَتِ المِدَّةُ في الجُرْحِِ ووَعَتْ جايئَتُه يَعْني مِدَّتُه .
وأَوْعَيتُ شَيئاً في الوِعاء وفي الإعاءِِ لغتان .
والواعِيةُ : الصُّراخُ على المَيِّتِ ولم أَسْمَعْ منه فِعْلاً .
والوَعَلأ : جَلَبَةٌ وأصْواتٌ للكِلابِ إذا جَدَّتْ في الطَّلَبِ وهَرَبَتْ .
قَالَ : .
( عَوابِساً في وَعْكَةٍ تحتَ الوعا ... )