جَعَلَه آسْماً من الواعية .
وإذا أَمَرْتَ من الوَعَى قُلْتَ : عِهْ الهاءُ عِمادٌ للوُقُوفِ الابتِداءُ والوُقُوفُ على حرف واحد .
والوَعْوَعَةُ : من أصواتِ الكلاب وبنات آوَى وخَطيبْ وَعْوَعٌ : نَعْتٌ له حَسَنٌِ قالت الخنساء : .
( هو القَرْمُ واللَّسِنُ الوَعْوَعُ ... ) .
رَجُل وَعْواعٌ نَعْتٌ قبيحٌ : أيْ مِهْذارِ قَالَ : .
( نِكْسٌ من القوم ووغواه وعيّ ... ) .
وكَقَول الآخَر : .
( تَسْمَعُ للمِرْءِ به وَعْواعا ... ) .
وتقولُ : وَعْوَعَتِ الكلبة وَعْوَعةً والمصدَرُ الوَعْواع لا يُكْسَرُ على وِعْواع نحو زِلْزال كراهيةً للكَسْر في الواو .
وكذلك حِكاية اليَعْيَعَة من الصَّوتِ : يَعِ واليَعْياع لا يُكْسَر .
وإِنَّما ( يَع ) من كَلامِ الصِّبيان وفِعالِهمِ إذا رَمَى أَحَدُهم الشَّيْءَ إلى الآخَرِ لأَنَّ الياءَ خِلْقَتُها الكَسْرة فَيَسْتَقْبِحُونَ الواو بينَ كَسْرَتَيْن .
والواوُ خِلْقَتُها من الضَمَّة فيستقبحون التِقاءَ كَسْرةٍ وضَمَّةٍ ولا تَجِدها في كَلامِ العَرَب في أصل البناء سوى النَّحْو