والعارُ : كل شَيْء لزم به سُبّة أو عَيْب .
تقول : هو عليه عارٌ وَشنارٌ .
والفعل : التّعييرِ والله يُغَيِّر ولا يُعَيِّر .
والعارِيَّةُ : ما استعرت من شيءِ سمّيت بهِ لأنها عارٌ على من طلبهاِ يُقَالُ : هم يتعاورون من جيرانِهم الماعُونَ والأمتعة .
ويُقَالُ : العارِيَّة من المعاوَرَة والمناوَلَة .
يتعاورون : يأخُذونَ ويُعطُون .
قَالَ ذو الرّمة : .
( وسِقْطٍ كعَيْنِ الدّيكِ عاورتُ صحبتي ... أباها وهيّأنا لموقِعها وَكْرا ) .
والعيار : ما عايرت به المكاييل .
والعيار صحيح وافر تام .
عايَرْتُه .
أيْ : سوّيته عليه فهو المِعْيار والعيار .
وعيّرتُ الدّنانيرَ تعييراًِ إذا ألقيت ديناراً فتُوازِنُ به ديناراً ديناراً .
والعِيار والمِعيار لا يُقَالُ إلا في الكَيْل والوَزْن .
وتعاور القوم فلاناً فاعتوروه ضرباًِ أيْ : تعاونوا فكلّما كف واحدٌ ضرب الآخر وهو عامّ في كلّ شَيْء .
وتعاورتِ الرّياحُ رسماً حتى عفّتهِ أيْ : تواظبت عليه . قَالَ : .
( دِمنةٌ قفْرةٌ تعاورَها الصّيفُ ... بريحَيْن من صَباً وشمالِ ) .
والعائر : غَمَصَةٌ تَمُضُّ العينَ كأنّما فيها قذى وهو العُوَّار .
قالت الخنساء : .
( قذًى بعينك أم بالعينِ عُوَّار ... )