ويُقَالُ : الأكحل عِرْقٌ عَداءَ السّاعد .
وقد يُقَالُ : عِدْوة في معنى العَداءِ وعِدوْ في معناها بغير هاءِ ويجمع على أفعال فيقال أعداء النهرِ وأعداء الطريق .
والتَّعداء : التَّفعال من كل ما مرّ جائز .
قَالَ ذو الرّمّة : .
( مِنْها على عُدْوَاءِ النَّأْيِ تَسْتقيمُ ... ) .
والعِنْدَأْوَة : التواءٌ وعَسَرٌ في الرِّجْلِ .
قَالَ بعضهم : هو من العَداءِ والنون والهمزة زائدتانِ ويُقَالُ : هو بناء على فِنْعالةِ وليس في كلام العرب كلمة تدخل العين والهمزة في أصل بنائها إلاَّ في هذه الكلمات : عِنْدأْوة وإِمَّعَة وعَباء وعَفاء وعَماء فأما عَظاءة فهي لغة في عَظاية وإن جاء منه شَيْء فلا يجوز إلاّ بفصل لازم بين العين والهمزة .
ويُقَالُ : عِنْدَأْوة : فِعْلَلْوة والأصلُ أُمِيتَ فِعْلُهُِ لا يُدرى أمن عَنْدَى يُعَنْدي أم عدا يعدو فلذلك اختلف فيه .
وعدّى تَعْدِيةً أيْ : جاوز إلى غيره .
عدّيتُ عنّي الهمَِّ أيْ : نحّيتُه .
وتقول للنّازل عليك : عدِّ عني إلى غيري .
وعَدِّ عن هذا الأمرِ أيْ : دَعْهُ وخذ في غيره .
قَالَ النّابغة : .
( فعدِّ عمّا تَرَى إذ لا ارتجاعَ لَهُ ... وانْمِ القُتُودَ على عَيْرانَةٍ أُجُدِ ) .
وتعدّيتُ المفازَةَِ أيْ : جاوزتُها إلى غيرِها .
وتقول للفعلِ المجاوِزِ : يتعدّى إلى مفعولٍ بعد مفعولِ والمجاوز مثل ضرب عمرو بكراًِ