وتقول : عَدَت عوادٍ بيننا وخُطُوبِ وكذلك عادت ولا يُجْعَلُ مصدرهِ في هذا المعنى : معاداةِ ولكن يُقَالُ : عدى مخافةَ الالتباس .
وتقول : كُفَّ عنّي يا فلانُ عاديتَكَ وعادية شرّكِ وهو ما عَداك من قِبَلِهِ من المكروه .
والعاديةُ : الخيلُ المغيرة .
والعادية : شُغْلٌ من أشغال الدّهر تَعْدوك عن أمورك .
أيْ : تشغلك .
عداني عنك أمر كذا يعدوني عداءًِ أيْ : شَغَلني .
قَالَ : .
( وعادك أن تلاقيها العداء ... ) .
أيْ شغلك .
ويقولون عادك معناه : عداك فخذف الألف أمام الدالِ ويُقَالُ : أراد : عاودك .
قَالَ : .
( إنّي عداني أن أزورميّا ... ) .
( صهب تغالى فوق نيّ نيّا ... ) .
والعَداءُ والعِداءُ لغتان : الطَّلْقُ الواحدِ وهو أن يعادي الفرس أو الصيّاد بين صيدين ويصرع أحدهما على أثر الآخرِ قَالَ : .
( فعادَى عِداءً بين ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ ... ) .
وقال : ( يَصْرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَقْ ... ) .
يعني يصرع الفرسِ فمن فتح العين قَالَ : جاوز هذا إلى ذاكِ ومن كسر العين قَالَ : يعادي الصيدِ من العَدْو .
والعَداء : طَوارُ الشَّيء .
تقول : لَزِمتُ عَداء النّهرِ وعَداءَ الطريق والجبلِ أيْ طَوَاره