والمتعدّي مثل : ظنّ عمرو بكراً خالداً .
وعدّاه فاعلهِ وهو كلام عامّ في كل شَيْء .
والعَدُوُّ : اسمٌ جامعٌ للواحد والجميع والتّثنية والتّأنيث والتّذكيرِ تقول : هو لك عدوٌّ وهي وهما وهم وهنَّ لك عدوٌّ فإذا جعلته نعتاً قلت : الرّجلانِ عدوّاك والرّجالُ أعداؤك .
والمرأتان عدوتاك والنسوة عدوّاتك ويجمع العدوّ على الأَعداء والعِدَى والعُدَى والعُداة والأعادي .
وتجمع العَدوَّة على عَدَايا .
وعدْوانُ حيّ من قيسِ قَالَ : .
( عَذيرَ الحيِّ من عَدْوانَ ... كانوا حَيَّةَ الأَرْضِ ) .
والعَدَوان : الفَرس الكثير العَدْوِ .
والعَدَوان : الذّئب الذي يعدو على النّاس كلّ ساعةِ قَالَ يصف ذئباً قد آذاه ثُمَّ قتله بعد ذلك : .
( تذكرُ إذْ أنت شديدُ القَفْز ... ) .
( نَهْد القصيرَى عَدَوان الجمزِ ... ) .
والعُدَواءُ : أرضٌ يابسةٌ صُلْبةِ وربما جاءت في جوف البئر إذا حُفِرَتِ وربّما كانت حجراً حتى يحيد عنها الحفّار بعضَ الحَيْد .
قَالَ العجّاج يصفُ الثّور وحَفْرَهُ الكِنَاسَ : .
( وإن أصاب عُدَوَاءَ احْرَوْرَفا ... ) .
( عنها وولاّها الظُّلوفَ الظُّلَّفا ... ) .
والعُدوة : صلابة من شَاطئ الواديِ ويُقَالُ : عِدوة ويقرأ : ( إذْ أنتم بالعدوة الدنيا ) بالكسر والضّم