على الإرينَ والإراتِ قال : .
( كمِثل الدّواخن فوق الإرينا ... ) .
ووأرت الرَّجل أَثِرُهُ وأراً : ذَعَرْتُهُ وفزّعته قال لبيد : .
( تَسْلُبُ الكانِسَ لم يؤارْ بها ... شُعْبة السّاق إذا الظِّلُّ عَقَلْ ) .
يصف ناقته أنها تسلب من الثَّور الكانِس ظلّه وذلك أنه إذا رآها نَفَر من كِناسه فخرج من تحت شُعَب أرطاتها ويروى : لم يُؤْرَ بها بوزن لم يُعْرَ مِنَ الأَرْي أي : لم يلصق بصدره الفزع كقولك : إن في صدرك علي لأريا أي : لطخاً من حِقْد تقول : قد أرى عليَّ صدرُهُ وبعضهم يقول : لم يُؤْرَ بها من رواها كذا بالهمز قال : لم يدخل الفزع جنان رئته .
أري : وأريُ القِدْر : ما يلتزق بجوانبها من الحَرَق وكذلك من العَسَل ما التزق بجوانب العسّالة قال : .
( إذا ما تأَوّتْ بالخليّ بَنَتْ به ... شَرجَيْب مما تأتري وتُتِيع ) .
أي : مما يلتزق ويسيل وائترارُه : التزاقُه وهو كذلك في بيت زهير في وصف البقر