تدعو عليه بالوَرْي وهو مصدره وقال العجاج يصف الجراحات : .
( عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَنْ سَبَرْ ... ) .
يقول إنْ سَبَرَها إنسان أصابه منها الوَرْي .
وقال عبد بني الحسحاس : .
( وراهُنَّ ربّي مثْلَ ما قد وَرَيْنَني ... وأَحْمَى على أكبادِهَّن المكاويا ) .
والرِّئة : تُهْمَز ولا تُهْمَز وهي موضع الريح والنَّفَس وجمعها : الرِّئات والرِّئين وتصغيرها رُوَيّة ومن هَمَز الواو قال : رُؤَيّةٌ قال : .
( ويَنْصبنَ القُدور مُشَمِّرات ... يُنازِعْنَ العَجاهنة الرِّئينا ) .
والتَّوْرية : إخفاء الخبر وعدم إظهار السر تقول : وَرَّيته تَوْريةً .
وأر : تقول : وأرت إرةً وهذه إرةٌ موءورة وهي مَسْتَوْقَدُ النار تحت الأَتّون وتحت الحمّام وتحت أَتُّون الجِرار والجصّاصة وذلك إذا احتفرتَ حفرة لإيقادك النار وأنا أَئِرُها إرةً ووَأْراً وتجمع الإرةُ