( عن ذي إيادَينِ لُهام ذو دُسُرْ ... ) .
( بُركْنِه أركانَ دَمْخٍ لانْقَعَرْ ... ) .
وأدَّى فلان ما عليه أداءً وتأدِية وفلان آدَى للأمانةِ من فلانٍ .
غير أنّ العامَّة قد لَهِجُوا بالخَطَأ يقولون : فلان أدَّى للأمانةِ وهذا في النَّحو غير جائز .
وألف الأداة هي الواو لأنك تقول : أدوات لكل ذي حِرْفة أداة وهي آلتُه يقيم بها حِرْفته .
وأداة الحرب : السِّلاح ورجل مُؤْدٍ : كاملُ السِّلاح قال : .
( مُؤدِينَ يَحمُون السّبيل السّابلا ... ) .
ودي : والمودَي : الهالك بغير همز وأَوْدَى فلان : هَلَكَ وأودَى به الموت أي أهْلَكَه واسم الهلاك من ذلك الوَدى بالتخفيف وقلَّ ما يُستعمل والمصدر الحقيقي الإيداء .
والتوادي : الخَشَبات التي تُصَرُّ بها أطباءُ الناقة لئلاّ يَرضعها الفصيل وقد وَدَيْتُ الناقة بتَوْدِيَتْينِ أي صَرَرْت أخلافَها بهما وودّيت النّاقة توديةً .
والوادي كل مَفْرَجٍ بين جبال وآكام وتلال يكون مسلكاً للسَّيْل أو مَنْفَذاً والجميع الأودية على تقدير فاعل وأفعله