وإنّما جاءت هذه العلة لاعتلال آخره وكذلك نادٍ وأندية ونَجوَى وأَنجيه ولم يُسمع بمثله في الصحيح ألا ترى أنهم يقولون : قومٌ ظَلَمةٌ وقومٌ عُتاة ولم يُقَلْ عَتاة من العُتُوِّ ولكنهم غّيروا البناء فقالوا فَعَلة ثم أسكَنوا الواو فاعتمَدَت على فتحة التاء فصارت ألفاً .
والوَديُّ : فَسيل النَّخْل الذي يُقلَعُ للغَرْس الواحدة وَدِيّة .
وتقول : وَدى فلانٌ فلاناً إذا أدَّى ديِته قال جميل : .
( ليقتلوني ثمَّ لا يَدوني ... ) .
ويأدونه لغة وأصل الدِيَة وِدية فحذفت الواو كما قالوا : شِية من الوشيِ .
وتقول : وَدى الحِمار فهو وادٍ إذا أنْعَظَ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَرَ منه الماء عند الإنعاظِ وقال الأغلب : .
( كأنّ عِرْقَ أيْسرِهِ إذا وَدى ... حَبْلُ عجوزٍ ضَفَرتْ سَبع قُوى ) .
والوَدَى : الماء الذي يخرُجُ أبيضَ رقيقاً على أَثَر البول من الإنسان .
ودد أدد : الوَدُّ مصدر وَدِدْتُ وهو يَوَدُّ من الأمنِية ومن المَوَدّة وَدَّ يَوَدُّ مَوَدَّة ومنهم من يجعله على فَعَلَ يفعَلُ