ولقد داءَ يَداءُ دَوْءاً وداءً كُلُّه يقال والدَّوْءُ أصوب لأنه يُحْمَل على المصدر وهذه الكلمة تتصرف على ستة أوجه دوأ دأو و د أ وأد أود أدو مستعملة في أماكنها .
والدَّوءُ : مصدر الفِعل من الداء .
الدَّوءُ : الأزْمُ والأزْمُ : الحِمْية والآزِمُ : المُمْسِك عن الطعام .
ويقال : بَرِئت إليك من كل داءٍ تَداؤُهُ الاِبِل مثل تَداعُه .
والدّواة إذا عُدّت يقال : ثلاث دَوَيات وكذلك ما أشبَهَه مثل النَّوى نَوَيات فإذا جَمَعْتَ من غير عدد قُلت : هي الدَّوى والدِّويّ قال العباس : .
( أمن آل ليلى عرفتَ الطُلُولا ... كخَطِّ الدَّوى ما ثِلات مُثولا ) .
وقال : .
( عَرَفتُ الديارَ كخَطِّ الدُويِّ ... يُحبِّرُه الكاتب الحِميَري ) .
دأَي : والدَّأْيُ : شِبْه الخَتْل والمُراوغة وكذلك الدَّأوُ والفعل منه دَأَى يَدْأَى دَأْياً ودَأْواً وقال : .
( دَأَوتَ له لتأخُذَه ... فهَيْهات الفتى حَذرا )