والمُعَرَّص من اللَّحْم ما ينضج على أيّ لون كان في قدر أو غيره .
يُقَالُ المعرَّص الذي تعرَّصه على الجمر فيختلط بالرماد فلا يجود نضجه .
والمملول : المغيّب في الجمر المفأد : المشويّ فوق الجمر والمحنود : المشويّ بالحجارة المحماة خاصة .
وعَرْصَةُ الدَّار : وسطها والجميع العَرَصات والعِراص .
صعر : .
الصَّعَرُ : مَيَل في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشقين والتَّصعير إمالة الخدّ عن النظر إلى النَّاس تهاوناً من كِبْر وعظمة كأنَّه مُعْرض قَالَ الله عزَّ وجَلَّ : .
( ولا تُصَعِّر خدّك للنَّاس ) .
وربما كان الإنسان والظّليم أصعَر خلقةً .
وفي الحديث : ( يأتي على النَّاس زمان ليس فيهم إلا أَصْعَرُ أو أَبْتَرُ ) يعني رُذالة النَّاس الذين لا دين لهم .
قَالَ سليمان : .
( قد باشر الخدّ منه الأصعر العَفِرُ ... ) .
والصُّعرورة : دحروجة الجُعَل يصعِررُها بالأيدي قَالَ زائدة : الصُّعْرور أيضاً جنس من الصَّمغ يخرج من الطَّلح .
وقال زائدة : أقول : دُحْرُوجَة وصُعرورة وحُدْروجة وكتلة ودهدهة كله واحد قَالَ : .
( يبعرْنَ مثل الفلفل المصعرر ... )