تفسير هذا البيت في قوله : .
( وعصْفَ جارٍ هدَّ جارُ المعتَصَرْ ... ) .
قالوا : أراد به كريم البلل والنَّدَى وهو كناية عن الفعل أيْ : عمل جارٍ وهدَّ جارُ المعتصر فهذا معني كَرُمَ أيْ : أَكْرِمْ به من مُعْتَصَر أيْ : أنك تعصر خيره تنظر ما عنده كما يُعْصَر الشراب .
وقال عبد الله : هذا البيت عندي : .
( وعص جارٍ هدَّ جاراً فاعتصر ... ) .
أيْ : لجأ .
وقال أبو دُوادُ في وصف الفرس : .
( مِسَحٌّ لا يواري العَيْرَ ... منه عَصَرُ اللِّهْبِ ) .
قَالَ أبو ليلى : اللِّهْب : الجبل والعَصَرُ الملجأ يقول : هذا العَيْرُ إن اعتصر بالجبل لم ينج من هذا الفرس .
وقال بعضهم : يعني بالعَصَر جمع الإعصار أيْ الغبار : والعُصْرَةُ : الدِّنْيَةُ في قولك : هؤلاء موالينا عُصْرَةُ أيْ : دِنْيَةَ دون مَنْ سواهم .
والمَعْصِرَةُ : موضع يُعْصَرُ فيه العنب