ويجمع معاصير .
قَالَ أبو ليلى : إذا بلغت قرب حيضها وأنشد : .
( جاريةٌ بِسفَوان دارهَا ... ) .
تمشي الهُوَيْنَا مائلاً خمارُها ... ) .
( يَنْحَلُّ من غُلْمَتِها إزارُها ... ) .
( قد أعْصَرَتْ أو قد دنا إعصارها ... ) .
والمُعْصِرات : سحابات تُمْطِر .
قَالَ الله عزّ وجلّ : ( وأنزلنا من المُعْصِرات ماءً ثجّاجاً ) .
واَعْصْرْ القوم : أُمْطِرُوا .
قَالَ الله عزّ وجلّ : ( وفيه يُعْصَرون ) .
ويقرأ يَعْصِرون من عصير العنب .
قَالَ أبو سعيد : يَعْصِرون : يستغلّون أَرَضيهم لأنَّ الله يُغْنيهم فتجيء عصارة أَرَضيهم أيْ : غّلتها لأنك إذا زرعتَ اعتصرَت من زرعك ما رزقك الله .
والإعصار : الريح التي تثير السَّحاب .
أعصرتِ الرياح فهي مُعْصِرات أيْ : مثيرات للسحاب .
والإعصار : الغبار الذي يستدير ويسطع .
وغبار العجاجة إعصار أيضاً .
قَالَ الله عزّ وجلّ : ( فأصابها إعصار فيه نار ) .
يعني العجاجة .
والعَصَرُ : الملجأ والعُصْرةُ أيضاً والمُتَعَصَّر والمعْتَصَرُ وهذا خلاف ما زعم في