وأُميتَتْ أُصولُها ولكن يُعَرف ذلك في تقدير الفِعل .
قيلَ : يكونُ القَيْعُونُ من القَيْع كالزَّيْتون من الزَّيت .
قنع : .
قَنِعَ يَقْنعُ قَناعةً : أي رَضيَ بالقسْمِ فهو قَنِعٌ وهم قَنِعُونَ وقوله تعالى : ( القانِعَ والمعْتَرَّ ) فالقانِع : السائل والمُعْتَرُّ : المُعْتَرض له من غير طَلَب قَالَ : .
( ومِنهم شَقِيٌّ بالمَعيشةِ قانِعُ ... ) .
وقَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً : تذلَّلَ للمَسألةِ فهو قانِع قَالَ الشَّمّاخ : .
( لمَالُ المرْءِ يُصلِحُه فيُغني ... مُفاقِرَه أعَفُّ من القَنُوعِ ) .
ويُرْوَى ( من الكُنُوع ) بمنزلة القُنُوع .
ورَجُلٌ قَنعٌ أي كثيرُ المال .
والقَنُوع بمنَزلة الهبَوط - بلغة هُذَيل - من سَفْحِ الجَبَل وهو الارتِفاع أيضاً قال : .
( بحَيْثُ استَفاضَ القِنعُ غَربيَّ واسطٍ ... نَهاراً ومَجَّتْ في الكَثيبِ الأباطِحُ ) .
والقِناعُ : طَبَقٌ من عَسِيبِ النَّخْل وخُوصِهِ .
والإقناع : مَدُّ البَعير رأسَه إلى الماء ليَشْرَبَ قَالَ يَصفُ ناقةً : .
( تُقْنِعُ للجَدْوَل منها جَدْوَلا ... ) .
شَبَّه حَلقَ النّاقة وفاها بالجَدْوَل تَسْتَقْبِل به جَدولاً في الشُّرْب .
والرَّجُل يُقْنِعُ الإناءِ للماءِ الذي يَسيلُ من جَدْوَلٍ أو شِعْبٍ .
والرجُلُ يُقِنعُ يَدَه في القُنوت أي يَمُدُّها فَيْسَترحِمُ رَبَّه .
والقِناع أوسَعُ من المِقْنَعةِ .
وتقولُ : ألْقَى فُلانٌ عن وَجْهِهِ قناع