وماءٌ ( قَراحٌ ) : خالص لا يشوبُه شيء من سَويقٍ أو غيره .
و ( القَراح ) من الأرض : كلُّ قطعةٍ على حِيالها ليس فيها شجر ولا شائبُ سَبِخ وقد يُجمع على ( أقْرِحة ) كمكان وأمكنة وزمان وأزمنة .
( قرد ) : .
( قَرَّد ) بعيرَه : نزع عنه ( القُراد ) ومنه حديث عمر Bه : " أنه كان يُقَرِّد البعيرَ بالسُقْيا وهو مُحْرِم " وهي قرية قريبةٌ من الأَبواء .
و ( أقرَدَ ) : سكت من عِيِّ وذل ِ ومنه الحديث : " إياكم والإقرادِ إياكم والإقراد " قالوا : يا رسول الله وما هو ؟ قال : الرجلُ يكون أميراً أو عاملاً فيأتيه المسكينُ والأرملة فيقول لهم : مكانَكم حتى أنظر في حوائجكمِ ويأتيه الشريفُ والغنيُّ فيُدنيهِ ويقول عجِّلوا قضاء حاجته ويُترك الآخرون مُقْرِدين " .
وفي السِير : " أنه صلّى - عليه السلام - إلى صَفْحة بعيره إذا بقَردةٍ من وَبرٍ " وفي نسخةٍ : " إلى صفحةٍ لعبده إذا بُغَرْيزةٍ " وكلُّه تصحيف ظاهر ِ وأراد ( بالقَرَدة ) : القِطعةَ من ( القَرَد ) وهو ما تساقط من الصوف والوبرِ وبه سُمّي ( ذو قَرَدٍ ) : وهو موضع قريب من المدينة كانت به غَزوةٌ ِ ومنه الحديث : " صلَّى بذي قَردٍ صلاة الخوف بكل طائفة رَكعةً فكانت له ركعتان ِ ولكل طائفة ركعةٌ "