وعليه قول الأعشى : .
( أفي كل عامِ أنت جاشِم غَزْوةٍ ... تَشدُّ لأقصاها عَزيمَ عزائكا ) .
( مُورَّثةً مالاً وفي الحيْ رفعةً ... لِما ضاع فيها من قُروء نسائِكاً ) .
أي من مدة طويلةٍِ كالمدة التي تعتدُّ فيها النساء ِ أو أراد : من أوقات نسائك . وتمام الشرح في المُعرِب .
( قرب ) : .
( قَرُبَ ) : خلاف بَعُد ( قُرْباً ) و ( قُرْبةً ) وقُرْبَى ) و ( مَقْرُبَةً ) . وقيل : القُرب في المكان ِ والقُرْبة في المنزلة ِ والقَرابة والقُرْبى في الرحم . وقولهم في الوقف : " لو قال على قرابتي " ِ تناول الجمعِ والواحد صحيحٌِ لأنها في الأصل مصدر كما ذُكِر آنفاًِ يقال : هو قرابتي وهم قرابتي ِ على ان الفصيح : ذو قرابتي للواحدِ وذوا قَرابتي للاثنينِ وذوو قرابتي للجمعِ وأهل القرابة هم الذين يُقدَّمونِ الأقربَ فالأقربَِ من ذوي الأرحام .
وبتصغير القُرْبة : سُمّيت قَيْنة عبد الله بن خَطل وهي ( 217 / أ ) وفَرتَنيِ بالفاء والتاءِ والنون قبل الألف ِ كانتا تُغنّيان بهجاء النبيّ عليه السلام فأمر بقتْلهما يومَ الفتح .
( قرح ) : .
( قَرَحه قَرْحاً ) : جَرحه ِ وهو ( قَريحٌ ) و ( مَقْروح ) : ذو قَرْح وفرسٌ ( أَقرحُ ) : في جبهته 0 قُرْحَةٌ ) وهي بياض قَدْر الدرهم أو دونه