مُضِيّ السنة بدابّةِ حمارٍ أو شاةٍ أو ظَبْيٍ فتفْتضُّ به أي تكسِر به عِدَّتهاِ وقيل تتطهَّر بهِ مأخوذ من الفضّة لنقائها وقيل : " إنها كانت تمسحُ به قُبْلها فلا يكاد يعيش " أي ذلك الحمار او الدابةز ويُروى " فتقبِصُ " من القَبْص : الأخِذ بأطراف الأصابع .
( فضل ) ( 209 / ب ) .
( الفَضْل ) : الزيادةِ وقد غلب جمعُه على ما لا خيرَ فيه ِ حتى قيل : .
( فُضولٌ بلا فَضْلٍ ِ وسِنٌّ بلاسَناً ... وطُولٌ بلاَ طْولِ وعَرْضٌ بلا عِرْضِ ) .
ثم قيل لمن يَشْتغل بما لا يَعْنيه : ( فُضُوليّ ) وهو في اصطلاح الفقهاء : مَنْ ليس بوكيلِ وفتح الفاء خطأ .
وقول عبد الله بن الأنصاريّ فيمن يُجْعل أقل مما اجْتَعل : " إذا لم يكن أراد الفَضْل فلا بأس به " ِ يعني إذا لم يَقْصِد بما فضَل منه وزادَ أن يحبِسه لنفسه ويَصْرِفه إلى حوائجه .
ويقال ( ثوبٌ فُضُلٌ وامراة فُضُل ) أي على ثوبٍ واحدٍ مِلْحفة أو نحوِها تتوشَّح به ِ ومنه حديث سَهْلة : فيَراني فُضُلاً " . وأما حديث عائشة Bها في أفْلَح " وأنا في ثيابٍ فُضُلٍ " ففيه نظر