- عارَضك ببعض الفَلوات نَاصَّةً قلُوصا من منهل إلى آخر . إن بعين الله مهواك وعلى رسوله تَرِديِن قد وَجَّهْتِ سداَفته وروى : سجَافته وتركت عُهَّيدْاَه لو سرتُ مسيرَك هذا ثم قيل : ادخلى الفردوس لاستحييتُ أن أَلقْىَ محمدا هاتِكة حجاباً قد ضربه علىّ . اجْعَلِى حِصْنَكِ بيَتك ووَقاعَة السّتر قَبرك حتى تلقْيَنه وأنت على تلك أطوعُ ما تكونين لله ما لزْمِته وأنصرُ ما تكونين للدين ما جلست عنه لو ذكَّرْتكُ قولاً تعرفينه نَهَشْتِنى نَهشْ الرقشاء المُطْرِق . فقالت عائشة : ما أقبلنى لوِعْظِك وليس الأمْرُ كما تظّنين ولنعم المسَيرُ مِسيرٌ فزعتْ فيه إلَّى فئتان متناجزتان أو متناحِرتان إن أقعد ففى غير حرج وإنْ أخرج فإلى مالا بدّ من الازدياد منه . السُّدة : الباب تريد أنّكِ مِنْ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة سُدّة الدار من أهلها فإن نَابكِ أحدٌ بنائبة أو نال منك نائل فقد ناب رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم ونال منه فلا تُعَرضّى بخروجك أهلَ الإسلام لَهِتْكِ حَرْمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وترك ما يجبُ عليهم من تعزيزه وتوقيره . نَدَحَ الشىء فتحه ووسَّعه ومنه أنا فى مَنْدوحة من كذا ونُدْحة نحوه من النَّدح وهو المتَّسع من الأرض . العُقَيَري : كأنها تصغير العَقْرى فَعْلى من عَقَر إذا بقى فى مكانه لا يتقدم ولا يتأخر فزعا أو أسفا أو خجلا . وأصله من عقرتُ به إذا أطلت حَبسْه كأنك عقرتَ راحلَته فبقى لا يقدر على البَراح . أرادت نفسها أى سَكنّى نفسك التى صفتها أو حقها أن تلزم مكانها ولا تبرح بيتَها واعملى بقوله تعالى : وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ . أصْحَر أى خرج إلى الصحراء وأصْحَر به غيرهُ وقد جاء هنا مُعَدَّى على حذف الجار وإيصال الفعل . عُلْت : مِلْت من قوله تعالى : ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ لاَ تَعُولُوا وروى : عِلْتَ من عَال فى البلاد وعَار ويجوز أن يكونَ فعَلتْ من عَاله يعولهُ إذا غلبه ومنه