قولهم : عِيَل صبرُه وعيل ما هو عائله أى غلبت على رأيك وما هو أولى بك . للعرب فى عُدِت يا مريض ثلاث لغات : الكسر والضم الخالصان والإشمام . الفُرطة والفُروطة : التقدّم . ويقال للمسفار : فلان ذو فُرطة وفُروطة فى البلاد : وقولهم : بعير فُرطى أى صعب منسوب إلى الفُرطة . وكذلك قولهم : فيه فُرْطّية أى صُعوبة قال : ... سَيْراً ترى فيه القَعود الأْورَقا ... من بعد فُرْطيتَّه قد أرْنَقا ... .
أثابه : إذا قَوّمِه وهو منقول من ثاب إذا رجع لأنها رجَعَ للمائل إلى الإستقامة . يقال : حُمَادَاك أن تفعل كذا أى قُصَاراك وغايةُ أمرك الذى تحمد عليه . غَضُّ الأطراف : أوردة القَتْيِبى هكذا وفسر الأطراف بجمع طَرْف وهو العين . ويدفع ذلك أمران : أَحدهما : أنّ الأطراف فى جمع طَرْف لم يرد به سماع . بل ورد بردَّه وهو قول الخليل أيضاً أن الطَّرْف لا يثنى ولا يجمع وذلك لأنه مصدر طَرَف إذا حرَّك جفونه فى النظر . والثانى : أنه غير مطابق لخَفر الأعراض ولا أَكاد أشك أنه تصحيف . والصواب : غض الإطْراق وخفر الأعراض . والمعنى أن يغَضُضْن من أبصارهن مُطْرِقات أى راميات بأبصارِهّن إلى الأرض ويتخَفَّرن من السُّوء معرضات عنه . الوَهازة : الخطو يقال : : هو يتوهز ويتوهس إذا وطىء وطئاً ثقيلا . وقال ابنُ الأعرابى : الوَهازَة : مِشْية الَخِفرات والأوْهزَ : الرجل الحسَنُ المِشية . نَصَّ الناقة : دفعها فى السير . السِّدافَة والسِّجافة الستارة وتَوْجِيهها : هتكُها وأخْذُ وجهها كقولك لأخْذِ قَذَى العيِ تقذّيته . قال العجاج يصف جيشاً : ... يوجِّه الأرض ويستاق الشجر ... .
أو تغييرُها وجعلها لها وجها غير الوجه الأول . والعُهَّيْدىَ : من العهد كاُلجهّيْدى والعُجَّيْلَى من الجَهْد والعَجَلة يقال : لأبلغّن جُهَّيدْاَى فى الأمر وهو يمشى العُجَّيلى