- وعن المغيرة رضى الله عنه : أنه كان لا يصلّى فى شَّدة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإمام وقيل : إسماعيل السُّدَّى لأنه كان تاجراً يبِيع الخمَر فى سُدَّةِ المسجد . من قطع سدْرِة صوب الله رأسه فى النار .
سدر السّدرْ : شجر حَمْله النَّبقْ وورقة غَسُول . وقال الجاحظ : كانوا يتخّذون بين يَدى قصورهم السّدرْ لْلِغَلّة والظّل والحُسن أراد سِدْرة فى الفلاة يَسْتِظَلُّ بها أبناء السبيل أو فى مِلْكِ رجل تحامل عليه ظالم فقطعها . أبو بكر رضى الله عنه سأل النبىّ صلى الله عليه وآله وسلم عن الإزار فقال : سَدّدْ وقارب .
سدد من السَّداد وهو القَصْد أى اعمَلْ بالقصد فيه فلا تُسبله إسبالا ولا تقلّصه تقليصاً . وقاَرِبْ أى اجعله مقارِبا وسطا بين التَّشْمِير والإرخاء . علىّ عليه السلام رأى قوماً يُصَلُّون قد سَدَلوا ثيابهم فقال : كأنهم اليهود خرجوا من فُهْرهم .
سدل هو إسْبال الثوب من غير أن يضم جانبيه . فُهْرهم : مَدْرَستهم التى يجتمعون فيها قالوا : وليست عربية مَحْضة . أم سلمة رضى الله عنها أتت عائشة لما أرادت الخروجَ إلى البَصْرة فقالت لها : إنك سُدَّة بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمتّه وحجابُك مضروب على حُرْمَتِه وقد جمع القرآن ذيلَك فلا تَنْدَحِيه وسَكَّنَ عُقَيْرَاك فلا تُصْحرِيها الله مُن وراء هذه الأمة لو أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنْ يعَهْد إليك عهِد عُلْتِ عُلْتِ بل قد نهاك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الفُرْطة فى البلاد . إن عمود الإسلام لا يُثَاب بالنساء إن مال ولا يُرْأب بهن إن صُدع حُماَديَات النساء غَضُّ الأطرَاف وخَفَر الأعراض وقَصِر الوَهازْة ما كنت قائلة لو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم