تقضقضوا تفرَّقوا وهو من معنى القضّ لا من لفظه . خُلوفا أي خالين من حامٍ . يقال القوم خُلوف إذا غابوا عن أهليهم لرَعْىٍ وسَقْى كأنه جمع خالف وهو المستقى . ويقال لمن تركوا من الأهالى خلوف أيضا ; لأنهم خلفوهم في الديار ; أي بقوا بعدهم . رصّه ضغطه وضمّ بعضه إلى بعض . الظَّلِفات الخشبات الأربع التي تَقُع على جَنْبي البعير . أَنس Bه قال ابن سيرين كنت معه في يوم مطير حتى أذا كنَّا بأَطَط والأرْضَ فَضْفَاضٌ صَلّى بنا على حمارٍ صلاة العصر يومىء برأسه إيماء .
أطط ويجعلُ السجود أخفضَ من الركوع . هو موضعٌ بين البصرة والكوفة . فضفاض من قولهم الحوضُ ملآن يتفضفض ; أي يفيض من نواحيه إمتلاء أراد كثرة المطر وإنما ذَكَّره لأنه أراد وَاد أو أبطح فَضْفَاض أو تأوَّل الأرض بالمكان كقوله ... ولا أرض أَبْقل إَبِقْاَلها ... .
وقد سهل أمره أنه وإن كان صفة فليس له فعل كأسماء الفاعلين والصفات المشبهة فضرب له هذا سَهْماً في شبه الأسماء الجامدة . مَطير فعيل بمعنى فاعل لقولهم ليلة مطيرة كأنه مطر فهو مَطُير كقولهم رفيع وفقير من رَفُع وفقر المتروك استعمالُها . عمر بن عبدالعزيز C سئل عن السنّة في قصِّ الشارب فقال أن تْقَصُهّ حتى يَبْدُو الإطار .
أطر هو حرف الشفة المحيط بها