الهمزة مع الطاء النبي A ذكر المظالم التي وقعت فيها بنو اسرائيل والمعاصى فقال لا والذي نفسي بيده حتى تَأْخُذُوا على يَدَي الظَالم وتَأْطُروُه على الحق أطْراً .
أطر الأَطْر العَطْفُ ومنه إطار المُنْخَل . قال طرفة ... كأنَّ كِناَسْى ضَالَةٍ يَكْنفُانَها ... وَأطْر قِسّيٍ تحت صلب مُؤَيَّد ... .
حتى متعلقة بلا كأن قائلا قال له عند ذكره مظالم بنى اسرائيل هل نُعْذَر في تخلية الظالمين وشأنهم ؟ فقال لا حتى تأخذوا . أي لا تعذرون حتى تَجْبرُوا الظالم على الإذْعان للحق وإعْطَاء النَّصفَة للمظلوم ; واليميُن معترضةٌ بين لا وحتى وليست لا هذه بتلك التي يجىء بها المُقْسم تأكيدا لِقَسمه . لما خرج A إلى أحد جعل نساءه في أُطٌم قالت صفَّية بنت عبدالمطلب فأطلَّ علينا يَهُوديُّ فقمت فضربتُ رأْسه بالسَّيِفْ ثم رميتُ به عليهم ; فَتقَضقُضوا وقالوا قد علمنا أن محمداً لم يتركْ أهله خلُوفا .
أطم أطل الأُطُم الحِصْن . ومنه حديثه إنه انطلق في رهْطِ من أصحابه قبل ابن صيَّاد فوجده يلَعب مع الصِّبيان عن أطُم بنى مَغَالة وقد قارب ابن صياّد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب رسول الله A ظهره بيده ثم قال أتشهدُ أني رسول الله ؟ فنظر إليه ابن صياّد فقال أشهدُ أنك رسول الأميين ثم قال ابنُ صيَّاد له أتشهد أني رسول الله ؟ فرصَّه رسول الله A وقال آمنت بالله ورسوله . ومنه حديث بلاب إنه كان يُؤَذِّنُ على أُطُم في دار حَفْصة يرقى على ظَلِفات أَقْتاَبٍ مُغَرَّزة في الجدار . أطَلَّ أشْرفَ وحقيقُته أوفى بطلله وهو شَخْصُه وأمّا أظَلَهَّ فمعناه ألَقْىَ عليه ظلهّ يقال أظَلتَّهم السَّحَابُة والشَّجَرة . ثم اتّسع فيه فقيل أظَلهَّ أمر وأَظَلنَّا شهرُ كذا ; والفرق بينهما أن أَظلّض متعد بنفسه وأطل يُعَدَّى بتلى