أولْجتُ في كَعْبثها الأدافا ... مِثْل الذِّراع يمَتْرى النِّطافا ... .
ويروى الأذاف بالذال المعجمة من وذف بمعنى قطر أيضا . كاملة نصب على الحال والعامل فيها ما في الظرف من معنى الفعل والظرف مستقر ويجوز أن تُرفع على أنها خبر ويبقى الظرف لغوا آدمة في قر . أدبه في نج . فاْسَتألها في سو . مُؤْدون في قو آدم في هب و زه . الهمزة مع الذال النبي A ما أذن اللهُ لشىء كإذْنِه لنبيّ يتغَّنى بالُقْرآن .
أذن والأذَنُ الاستماع . ومنه قوله تعالى وَأَذَنتْ لرَبِّهاً وَحُقَّتْ . وقال عدى ... في سماع يأْذَنُ الَشُيخُ لُه ... وحديثٍ مثل ماذّىٍ مشار ... .
المراد بالتغني تحزين القراءة وترقيقها . ومنه الحديث زيِّنوا القرآن بأصْواتَكِم . وعن عبدالله بن المغُفَلّ رضى الله عنه أنه رأى النبَّي A يقرأُ سورة الفتح . فقال لولا أنْ يجتمع الناسُ علينا لحكيتُ تلك القراءة وقد رجَّع . والمعنىّ بهذا الإستماع الاعتدادُ بقراءة النبي وإبانه مزَّيتها وشرفها عنده . ومنه قولهم الأمير يسمع كلام فلان ; يعنون أن له عنده وزنا ومَوءقعا حسنا .
أذى في الحديث كلّ مُؤْذنِ في النَّار . يريد أن كلَّ ما يُؤْذى من الحشرات والسِّباع وغيرها يكونُ في نار جهَّنمَ عقوبة لأَهْلها . وقيل هو وَعِيدٌ لمن يُؤْذِى الناس . وأما الأذى في قوله الإيمان نيف وسبعون درجة أدناها إماطة الأذى عن الطَّرِيق ; فهو الشوك والحجر وكل ما يؤذى المسالك . وفي قوله في الصبىِّ أميطُوا الآذى عنه ; هو العقيقة تُحْلَقُ عنه بعد أُسْبوع . بَيْنَ الأَذانَيْنِ في قر . الأذْربّي في بر