المأدبة مصدر بمنزلة الأدب وهو الدعاء إلى الطعام كالمَعْتبة بمعنى العتب . وأما المأدُبة فاسمٌ للصَّنيع نفسه كالوكيرة والوليمة . وشبَّهها سيبويه بالَمسْربُة وغَرضُه أنها ليست كَمْفعلة ومَفْعلة في كونهما بناءين للمصادر والظروف . وفي حديث كَعْب C إنه ذكر مَلْحَمة للرُّوم فقال والله مأُدبَةٌ من لحومِ الروَّم بِمروُجِ عَكاَّء . اي ضيافة للسباع . وعكاء موضع . في الحديث يوشك أن يخرج جيش من قبل المشرق آدَى شىء وأَعدُّه أميُرهم رجلُ طُوال أَدْلم أبرج . آدى وأعدّ من الأداة والُعَّدة أي أكمل شىءِ أداة وأتّمه عدَّة وهما مبنيّان من فِعْلٍ على تقدير فَعُل وإن كان غير مستعمل كما قال سيبويه في قولهم ما اشهاها ! بمعنى ما أفضلها في كونها مشتهاة إنه على تقدير فَعُل وإن لم يُستعمل . ويجوز أن يكون من قولك رجل مؤد أي كامل الأدوات . أو من استعد على حذف الزوائد كقولهم هو أعطاهم للدينار والدرهم . وهو آداهم للأمانه . ويجوز أن يكون الأصُل آيَدُ شىءٍ وأعْتَدُه فقيل آدى على القلب كقولهم شاكٍ في شائكِ شائك . وأعَدُّ على الإدغام كقولهم وَدّ في وتد . الطَّوَال البليغ في الطول والطُّوَّال أبلغ منه .
أدلم الأدْلم الأسود ومنه سمى الأَرْتدج بالأَدلم . الأبرج الواسع العين الذي أَحْدقَ بياض مُقْلِتيِه بسوادِها كلّه لا يغيبُ منه شىء ومنه التبرجّ وهو إظهار المرأة محاسِنها . وسفينة بارجة لا غطاء عليها .
أدف في الأدَاف الدية كاملة . هو الذكر . فعال من ودف إذا قطر وقلبُ الواو المضمومة همزة قياس مطّرد . قال